الاثنين، 7 نوفمبر 2011

تاريخ الطباعه 1

تاريخ الطباعة


الة طباعة حديثة
عن أي موضوع لم يكتبوا ولم يطبعوا الكتب؟ هناك كتب في جميع المجالات - الكتب القصصية والروائية، كتب الأبحاث، كتب الطرائف، كتب الأساطير، كتب أرقام الهواتف، كُتب الطبخ وكتب من كل نوع وصنف... صحيح أننا نعيش اليوم في عصر الإنترنت، وها أنتم تقرأون من على شاشة حاسوبكم عن موضوع الطباعة - لكن الكتاب سيظل يحتل جزءًا كبيرًا من حياتنا.

لم تعد طباعة كتاب في أيامنا أمرًا صعبا أو مُعقدًا... خاصّة وأننا نستطيع من خلال الطابعة الموصولة إلى جهاز حاسوبنا البيتي أن نطبع ما نشاء من الفقرات المكتوبة والصور بكل بساطة وسهولة قصوى. هل كان الأمر بمثل هذه البساطة دائمًا؟

في الماضي
يتضح لكم من خلال أسلوب هذا السؤال، أن هذا الأمر لم يكن سهلاً في الماضي. لقد كانت جميع الكتب في العالم قبل خمسمئة وخمسين سنة، منسوخة بالخط اليدوي. أما اليوم، فنحن نجد في حوزة كل واحد منا عددًا كبيرًا من الكتب المطبوعة. كانت الكتب قبل إختراع الطباعة غالية الثمن إلى حد بعيد، حتى أن القليل جدًا من الناس كانوا يمتلكون كتابا أو اثنين على الأكثر في بيوتهم. كانت في الجامعات مكتبات عامة. وقد اضطرت هذه الجامعات أن تربط هذه الكتب بسلاسل موصولة بطاولات المُطالعة خوفًا من سرقتها.

جوهانس جوتنبرغ مخترع الة الطباعة

في الحاضر
حدث الإنقلاب في عالم الطباعة في أواسط القرن التاسع عشر، وفي سنة 1452 بالذات حيث قام شخص إسمه يوهانس جوتنبرغ، وهو رجل أعمال ألماني، بإختراع آلة لطباعة الكتب بشكل أوتوماتيكي. كانت التوراة باللغة اللاتينية أول كتاب يطبعه جوتنبرغ في آلة الطباعة الحديثة التي ابتكرها. أصبحت الكتب في ذلك الوقت صيحة العصر، فسُرعان ما أقيمت المطابع الكثيرة، وأصبح إنتاج الكتب أمرًا سهلا نِسبيًا. هبطت أسعار الكتب، التي طُبعت على وجه السرعة، وأصبحت هذه الأسعار زهيدة جدًا. إستطاع خلال وقت قصير الكثير من الناس البسطاء أيضًا إقتناء الكتب الكثيرة لمكتباتهم البيتية. وهكذا تمكن الكثير من الناس بفضل هذه الثورة، من الإستفادة والإلمام في المعرفة والعلوم، وزادوا من ثقافتهم مما أدّى إلى تقدم البشرية بأسرها بخطوات عملاقة.

الة طباعة قديمة

اسس وقواعد عمل الة الطباعة
ترى ما هي الأسس والقواعد التي تعمل بموجبها هذه الآلات؟ إستعمل جوتنبرغ حروف منحوتة على المعدن ليركب منها كلمات الصفحات الذي أراد طباعتها. ثم ترتيب الحروف البارزة على الآلة بشكل عكسي. بعد ذلك دهن هذه الحروف البارزة بالحبر، ثم ضغط أطباق الورق على هذه الحروف. ربما تذكركم هذه الطريقة بعمل الأختام المطاطية. إنها بالفعل تعمل على نفس المبدأ. فضغط الختم على الورق يؤدي نفس النتيجة. كان لا بُدّ من إعداد الحروف لكلّ صفحة في الكتاب وترتيبها من جديد في المكان المطلوب. لتكون النتيجة في نهاية الأمر إستخراج الصفحات التي طُبعت عليها فقرات الكتاب.
لا تزال هذه القاعدة البسيطة لآلات جوتنبرغ الطباعية سارية المفعول، رغم حدوث تحسينات فنية وتقنية في الطباعة العصرية المتطورة. مع ذلك، لا شك أنّ إختراع جوتنبرغ كان من أهم الإختراعات بالنسبة للبشرية عامة.

الطباعه من البدايه الى يومنا هذا

تاريخ الطباعة من البداية حتى يومنا هذا 

بسم الله الرحمن الرحيم

أحببت أطرح لكم موضوع مختص عن تاريخ وتطور الطباعة 

في العالم الغربي والعالم العربي 

والمراحل الهامة التي طرأت على تطور الطباعة بخواصها الكاملة 

واليوم وبعصر التكنولوجيا والمعلوماتية أصبحنا ننتقل بسرعة هائلة في خاصية الإعلان 

وتعدادية الطباعة وأشكالها. 

بدأت الطباعة منذ حوالي ألف سنة ، وكانت الصين سباقة في هذا المجال 

وكانت تستخدم قوالب خشبية ترسم عليها رموزهم وتصاويرهم ثم يحبرون الأجزاء البارزة منها .. وتطبع على الورق

وفي عام 1024 طور الصيني بي شنغ أول حروف متحركة ولكنها لم تستثمر بشكل جيد بسبب كثرة أحرف الهجاء الصينية

فبقيت الطباعة بالقوالب الخشبية هي السائدة 

-------------------------------------------------------
ومن ثم المانيا حيث

طور جوتنبرغ ومعاونوه في ألمانية عام 1440 الطباعة بالحروف المتحركة على مطبعة كانت بالأصل آلة لعصير العنب

كانت تعد الحروف المعدنية ضمن إطار للخشب وتضغط بعد تحبيرها على الورق بواسطة آلته 

وكانت تنسخ تقريبا 300 نسخة يومياً وتم طبع نسخة من الإنجيل عام 1456 يعرف باسم نسخة جوتنبرغ .

وفي عام 1811 قام الألماني فريدريتش كوينغ باختراع مطبعة بخارية ذات اسطوانات دوارة

تقوم بضغط الورق على الحروف المصفوفة وكانت تدار على البخار
-------------------------------------------------------
إنتقالاً إلى أمريكا 

وفي عام 1846 تمكن الأمريكي ريتشارد من تطوير المطبعة ذات الأسطوانات لتصبح دوارة بشكل كامل

حيث تصف الأحرف في اسطوانة دوارة وتقوم اسطوانة أخرى بإتمام الطبع .

وفي نفس الفترة تمكن أحد الألمان ويدعى أوتمار من تطوير المطبعة إلى مطبعة اللينوتيب 

وطريقتها هي سبك أسطر كاملة من الحروف المصفوفة في قطعة معدنية واحدة .

وفي عام 1887 استطاع الأمريكي تولبيرت لانستون من تسجيل براءة اختراع مطبعة المونوتيب

والتي تسبك الأحرف وتصفها في قطع منفصلة .

كانت في تلك الأثناء حدثت تطورات أخرى في الطباعة وهي الحفر الضوئي 

وقد تم ذلك في سنة 1852 على يد الإنكليزي فوكس تولبوت .

وبعده بثلاث سنوات عام 1855 قام الفرنسي ألفونس بواتيفن باختراع التصوير الليثوغرافي .

وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر مطابع الأوفست 

وفي عام 1905 طور الأمريكي أيرا روبل طباعة الأوفست لتأخذ شكلها الحالي شيئاً فشيئاً

------------------------------------------------------- .
وهناك أنواع عديدة من الطباعات ومنها

الطباعة النافرة وهي 

من أقدم أنواع الطباعة وتسمى الطباعة الحروفية 

وتختلف طرقها الحروفية بين طريقتين 

طريقة اللينوتيب تسبك الأحرف بعد صفها بالزنك والرصاص لتصبح أسطراً ثم تطبع على الورق

وطريقة المونوتيب تجهز الحروف وهناك شيفرة خاصة تمر على شريط ورقي ترمز وتثقب الحروف المدخلة

وتشكل فوراً قوالب للحروف تصب فيما بعد كأحرف منفصلة.

وطريقة الطباعة هي بصف الأحرف داخل إطار معدن ويسمى عمالها بالمصفّفين. 

يلتقطون الأحرف من أدراج عديدة كل منها مخصص لحرف .

أو بواسطة القوالب المحفورة ضوئياً ( قوالب الزنك ) التي تحفر بالأحماض بعد تعريضها لفلم ضوئي سالب .

توسعت الطباعة النافرة في النشر الصحفي ودخل عليها التصوير الضوئي 

وقسمت لثلاث أنواع

مطابع البرميل تستخدم للنشرات الإعلانية .

مطابع ذات الاسطوانة والحوض المسطح وتطبع كلا جانبي الورقة في آن واحد وتستخدم لطباعة الكتب.

المطابع الدوارة وتستعمل لطباعة الصحف والمجلات .

طباعة الأوفست 

طريقتها قائمة على عدم امتزاج المواد الشمعية بالماء

مطابع الأوفست هي مطابع دوارة .

تثبت على اسطواناتها ألواح الطباعة تضغط أثناء الدوران على وسائد مبللة بالماء

ووظيفة الماء هنا هي منع الحبر الشمعي من الالتصاق بالفراغات المحيطة بالرسومات .

تقوم اسطوانة دوارة بمد الحبر على اسطوانة ألواح الطباعة الدوارة 

والتي تقوم بدورها بإسقاط الأشكال على اسطوانة مطاطية وأثناء الدوران تنقل الرسومات على الورق .

ويتم طبع لون أو أكثر حتى أربع ألوان 

ويتم طبع كل لون على حدة ..

بعد أن يتم طباعة اللون الأول تنشف الأوراق ثم يطبع اللون الثاني فالثالث والرابع 

طباعة الأوفست الحجرية استبدلت حالياً بألواح معدنية

ويتم تجهيز الطباعة بما يعرف بالتصوير الليثوغرافي وهي نسخ سالبة للشكل المراد طبعه 

ثم تثبت على لوح معدن حساس للضوء ثم تتعرض للإضاءة ويتأثر اللوح حسب تدريجات الإضاءة في النيجاتيف

ثم تظهر وتطلى بمادة شمعية ( اللك ) ثم تبلل بالماء المعالج مع الصمغ

وتصبح المناطق الشمعية هي القابلة للتحبير أثناء الطباعة ..

تستعمل طباعة الأوفست في الكثير من المجالات وهي الأكثر انتشارا وتستخدم في طباعة الكتب والجرائد والمجلات

------------------------------------------------------------------------------------------------

الطباعة في العالم العربي 

المعروف من المراجع التاريخية وإجماعها على أنه في عام 1505 في الأندلس وفي غرناطة 

بأمر من الملكة إيزابيلا وزوجها طبع كتابين باللغة العربية .. وهما كتاب تعلم اللغة العربية ومعجم للغة العربية 

كانت معظم المطابع العربية في أوربا في تلك الفترة موجهة لمحاولة تنصير العرب 

وفي هذا الصدد طبعت مطبعة الفاتيكان كتاب صلاة السواعي سنة 1514

وفي عام 1530 تم طبع القرآن الكريم في فينيسيا 

وفي عام 1551 طبع كتاب ترجمة التوراة إلى اللغة العربية 

وفي عام 1573 طبع كتاب تهافت الأمة المحمدية في إسبانية

والقائمة تضم العشرات من الكتب موجهة للعرب لمحاولة تنصيرهم ووصل عدد الكتب إلى أكثر من 170 كتاب

نقل اليهود المهاجرون بعد سقوط غرناطة بيد الأسبان مطابعهم إلى استانبول 

وذلك من بداية سنة 1494 وكانت مطابعهم باللغة العبرية والإسبانية واللاتينية واليونانية

الطباعة في البلاد العربية 

تختلف المصادر حول بداية الطباعة العربية في البلاد العربية 

وعلى ما يبدو أن أول مطبعة عربية دخلت البلاد العربية هي المطبعة المارونية لرهبان دير قزحيا سنة 1610 في لبنان

وفي عام 1702 استورد مطران حلب اثنايوس الدباغ مطبعة عربية من بوخارست 

إلا أن المطبعتين في لبنان وحلب واجهتا صعوبات ولم تتمكنا من الاستمرار في عملهما 

وفي عام 1716 طبعت مطبعة باستانبول كتب عن التاريخ والطب والفلسفة

بعد صدور فتوى بجواز الطباعة من الشيخ عبد الله أفندي 

وكانت هذه أول انطلاقة رسمية للطباعة العربية 

وفي عام 1722 جلب القيصر الروسي بطرس في حملته على إيران مطبعة عربية لطباعة بياناته ومنشوراته

وفي عام 1722 صنع الصائغ الشماس الحلبي عبد الله زاخر ( جوتنبرغ الشرق )

أول مطبعة عربية خالصة وبدأت صناعاته تنتشر في بلاد الشام 

وفي عام 1723 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة في دير يوحنا الصايغ في لبنان

وفي عام 1725 انتشرت كتب الثقافة والتدريس في حلب من عدة مطابع كانت تعمل آنذاك

وفي عام 1727 طبعت مطبعة إبراهيم �

ظهور الطباعه 4

ظهر طبع الكلمات والصور ،والتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فنون جرافيك (فنون تخطيطبة أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة. وتتم بنسخ صور بطريقة ميكانيكية. ويتم من خلال الطبع من سطح بارز. فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين والسومريين والايبلاوين والاوغارتين والاكاديين والحضارات في سوريا القديمة وبلاد ما بين النهرين وكان يستعمل للاستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني كما في ممالك ماري وايبلا في سوريا. وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه. وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب عليه كصورة متطابقة عكسيا ومقابلة كما في حضارات الجزيرة السورية. وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وظهرت أختام كرمة ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة. متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. وفي كرمة بالنوبة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات التي كانت متطورة بين كرمة ومصر. ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها المحفورة.متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة وكانت من تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م.. وخلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. ازدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج. وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية ز وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها. ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. إستبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية.
وكان بداية الطباعة الميكانيكية سنة 200م عندما أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب Movable Type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل. لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة. لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا.وفي أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة علي يد الألماني يوهان جوتنبرج. لتتطور للطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملاببن علي الورق. وهذا كان سببا في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتي لغات أهل الأرض.

تاريخ الطباعه 3


تاريخ الطباعة

الطباعة هي طبع الكلمات والصور والتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي 

مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن الغرافيك (فنون تخطيطية أو 

تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة). وتتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية. وتاريخ 

الطباعة هو أكثر الوثائق وأعرقها. ويتم من خلال الطبع من سطح بارز. فكان يجري 

قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدى البابليين وغيرهم 

وكان يستعمل للإستغناء عن التوقيع على المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز 

ديني. وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو 

نقش سطحه. وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكان يطبع فوق 

سطح ناعم ومستو لطبع ما كتب عليه كصورة متطابقة عكسيا ومقابلة.

وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة ۵۰۰۰ ق.م. 
وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وفي عام ۳۵۰۰ ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر الحجر الاخضر والذي طوله ۹,۳ سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى ۲۳۰۰ ق.م. و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره.

في مصر

أختام كرمة يرجع تاريخها للأسرالمصرية ۱۲-.۱۵ ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة. ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوي المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية ۱۵م. و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام أكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل . ويرجع تاريخها للأسرالمصرية ۱۲-.۱۵ ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة. ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة. وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوي المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية ۱۵م.

في شرق المتوسط إلى الهند

خلال سنتي ۲۲۰۰ ق.م. ۱۸۰۰ ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج. وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية. وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها. ومنذ حوالي سنة ۲۰۰۰ ق.م. إستبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون وكان نتوؤها أقل، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية.
وكان قدماء المصريين والإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي. وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتى أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام.. وعرفت الكتب بالمخطوطات. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين.

في الصين والشرق الأقصى

وفي القرن الثاني م. كان الصينيون قد إخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات على القماش منذ القرن الأول م. ومما سهل الطباعة لدى الصينيين إختراعهم لصناعة الورق عام ۱۰۵ ق.م. وإنتشار الديانة البوذية بالصين وقتها. وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي، والرق (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة. لأن ورق البردي هش. والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن. لكن الورق متين ورخيص. وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولإنتشارها. وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر. وفي سنة ۲۰۰ م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب البوذي المقدس يطبع عام ۹۷۲ م. في ۱۳۰ ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلى طريقة التجميع لحروف المونوتيب المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). ولأن الأبجدية الصينية تضم من ۲۰۰۰ - ۴۰ ألف حرف منفصل. لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة. لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن ۱۴م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا بارزا.

في أوروبا

في أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن ۱۵ ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني يوهانز غوتنبرغ. لتتطور للطباعة الحديثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملايين على الورق. وهذا كان سببا في تطور الحضارة وإنتشار المعرفة بشتى لغات أهل الأرض.

محاضره فى الصحافه تاريخ الطباعه 2

يعود تاريخ الطباعة لأكثر من ألف سنة خلت ، وكانت البداية في الصين 

وتعد بحفر قوالب خشبية ترسم عليها رموزهم وتصاويرهم ثم يحبرون الأجزاء البارزة منها .. 



وتطبع على الورق 

وفي عام 1024 طور الصيني بي شنغ أول حروف متحركة ولكنها لم تستثمر بشكل جيد 



بسبب كثرة أحرف الهجاء الصينية

فبقيت الطباعة بالقوالب الخشبية هي السائدة
طور جوتنبرغ ومعاونوه في ألمانية عام 1440 الطباعة بالحروف المتحركة على مطبعة كانت 


بالأصل آلة لعصير العنب 

كانت تعد الحروف المعدنية ضمن إطار للخشب وتضغط بعد تحبيرها على الورق بواسطة آلته 

وكانت تنسخ تقريبا 300 نسخة يومياً وتم طبع نسخة من الإنجيل عام 1456 يعرف باسم 



نسخة جوتنبرغ .

وفي عام 1811 قام الألماني فريدريتش كوينغ باختراع مطبعة بخارية ذات اسطوانات دوارة

تقوم بضغط الورق على الحروف المصفوفة وكانت تدار على البخار 

وفي عام 1846 تمكن الأمريكي ريتشارد من تطوير المطبعة ذات الأسطوانات لتصبح دوارة 



بشكل كامل

حيث تصف الأحرف في اسطوانة دوارة وتقوم اسطوانة أخرى بإتمام الطبع .

وفي نفس الفترة تمكن أحد الألمان ويدعى أوتمار من تطوير المطبعة إلى مطبعة اللينوتيب 

وطريقتها هي سبك أسطر كاملة من الحروف المصفوفة في قطعة معدنية واحدة .

وفي عام 1887 استطاع الأمريكي تولبيرت لانستون من تسجيل براءة اختراع مطبعة 



المونوتيب

والتي تسبك الأحرف وتصفها في قطع منفصلة .

كانت في تلك الأثناء حدثت تطورات أخرى في الطباعة وهي الحفر الضوئي 

وقد تم ذلك في سنة 1852 على يد الإنكليزي فوكس تولبوت .

وبعده بثلاث سنوات عام 1855 قام الفرنسي ألفونس بواتيفن باختراع التصوير الليثوغرافي .

وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر مطابع الأوفست 

وفي عام 1905 طور الأمريكي أيرا روبل طباعة الأوفست لتأخذ شكلها الحالي شيئاً فشيئاً .

أنواع الطباعة 

الطباعه البارزه
من أقدم أنواع الطباعة وتسمى الطباعة الحروفية 

وتختلف طرقها الحروفية بين طريقتين 

طريقة اللينوتيب تسبك الأحرف بعد صفها بالزنك والرصاص لتصبح أسطراً ثم تطبع على 



الورق

وطريقة المونوتيب تجهز الحروف وهناك شيفرة خاصة تمر على شريط ورقي ترمز وتثقب 



الحروف المدخلة

وتشكل فوراً قوالب للحروف تصب فيما بعد كأحرف منفصلة.

وطريقة الطباعة هي بصف الأحرف داخل إطار معدن ويسمى عمالها بالمصفّفين. 

يلتقطون الأحرف من أدراج عديدة كل منها مخصص لحرف .

أو بواسطة القوالب المحفورة ضوئياً ( قوالب الزنك ) التي تحفر بالأحماض بعد تعريضها لفلم 



ضوئي سالب .

توسعت الطباعة البارزة في النشر الصحفي ودخل عليها التصوير الضوئي 

وقسمت لثلاث أنواع

مطابع البرميل تستخدم للنشرات الإعلانية .

مطابع ذات الاسطوانة والحوض المسطح وتطبع كلا جانبي الورقة في آن واحد وتستخدم 



لطباعة الكتب.

المطابع الدوارة وتستعمل لطباعة الصحف والمجلات .


طباعة الأوفست

طريقتها قائمة على عدم امتزاج المواد الشمعية بالماء

مطابع الأوفست هي مطابع دوارة .

تثبت على اسطواناتها ألواح الطباعة تضغط أثناء الدوران على وسائد مبللة بالماء

ووظيفة الماء هنا هي منع الحبر الشمعي من الالتصاق بالفراغات المحيطة بالرسومات .

تقوم اسطوانة دوارة بمد الحبر على اسطوانة ألواح الطباعة الدوارة 

والتي تقوم بدورها بإسقاط الأشكال على اسطوانة مطاطية وأثناء الدوران تنقل الرسومات 


على الورق .

ويتم طبع لون أو أكثر حتى أربع ألوان 

ويتم طبع كل لون على حدة ..

بعد أن يتم طباعة اللون الأول تنشف الأوراق ثم يطبع اللون الثاني فالثالث والرابع 

طباعة الأوفست الحجرية استبدلت حالياً بألواح معدنية

ويتم تجهيز الطباعة بما يعرف بالتصوير الليثوغرافي وهي نسخ سالبة للشكل المراد طبعه 

ثم تثبت على لوح معدن حساس للضوء ثم تتعرض للإضاءة ويتأثر اللوح حسب تدريجات 



الإضاءة في النيجاتيف

ثم تظهر وتطلى بمادة شمعية ( اللك ) ثم تبلل بالماء المعالج مع الصمغ

وتصبح المناطق الشمعية هي القابلة للتحبير أثناء الطباعة ..

تستعمل طباعة الأوفست في الكثير من المجالات وهي الأكثر انتشارا وتستخدم في طباعة 



الكتب والجرائد والمجلات