يعود تاريخ الطباعة لأكثر من ألف سنة خلت ، وكانت البداية في الصين
وتعد بحفر قوالب خشبية ترسم عليها رموزهم وتصاويرهم ثم يحبرون الأجزاء البارزة منها ..
وتطبع على الورق
وفي عام 1024 طور الصيني بي شنغ أول حروف متحركة ولكنها لم تستثمر بشكل جيد
بسبب كثرة أحرف الهجاء الصينية
فبقيت الطباعة بالقوالب الخشبية هي السائدةطور جوتنبرغ ومعاونوه في ألمانية عام 1440 الطباعة بالحروف المتحركة على مطبعة كانت
بالأصل آلة لعصير العنب
كانت تعد الحروف المعدنية ضمن إطار للخشب وتضغط بعد تحبيرها على الورق بواسطة آلته
وكانت تنسخ تقريبا 300 نسخة يومياً وتم طبع نسخة من الإنجيل عام 1456 يعرف باسم
نسخة جوتنبرغ .
وفي عام 1811 قام الألماني فريدريتش كوينغ باختراع مطبعة بخارية ذات اسطوانات دوارة
تقوم بضغط الورق على الحروف المصفوفة وكانت تدار على البخار
وفي عام 1846 تمكن الأمريكي ريتشارد من تطوير المطبعة ذات الأسطوانات لتصبح دوارة
بشكل كامل
حيث تصف الأحرف في اسطوانة دوارة وتقوم اسطوانة أخرى بإتمام الطبع .
وفي نفس الفترة تمكن أحد الألمان ويدعى أوتمار من تطوير المطبعة إلى مطبعة اللينوتيب
وطريقتها هي سبك أسطر كاملة من الحروف المصفوفة في قطعة معدنية واحدة .
وفي عام 1887 استطاع الأمريكي تولبيرت لانستون من تسجيل براءة اختراع مطبعة
المونوتيب
والتي تسبك الأحرف وتصفها في قطع منفصلة .
كانت في تلك الأثناء حدثت تطورات أخرى في الطباعة وهي الحفر الضوئي
وقد تم ذلك في سنة 1852 على يد الإنكليزي فوكس تولبوت .
وبعده بثلاث سنوات عام 1855 قام الفرنسي ألفونس بواتيفن باختراع التصوير الليثوغرافي .
وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر مطابع الأوفست
وفي عام 1905 طور الأمريكي أيرا روبل طباعة الأوفست لتأخذ شكلها الحالي شيئاً فشيئاً .
أنواع الطباعة
الطباعه البارزه
من أقدم أنواع الطباعة وتسمى الطباعة الحروفية
وتختلف طرقها الحروفية بين طريقتين
طريقة اللينوتيب تسبك الأحرف بعد صفها بالزنك والرصاص لتصبح أسطراً ثم تطبع على
الورق
وطريقة المونوتيب تجهز الحروف وهناك شيفرة خاصة تمر على شريط ورقي ترمز وتثقب
الحروف المدخلة
وتشكل فوراً قوالب للحروف تصب فيما بعد كأحرف منفصلة.
وطريقة الطباعة هي بصف الأحرف داخل إطار معدن ويسمى عمالها بالمصفّفين.
يلتقطون الأحرف من أدراج عديدة كل منها مخصص لحرف .
أو بواسطة القوالب المحفورة ضوئياً ( قوالب الزنك ) التي تحفر بالأحماض بعد تعريضها لفلم
ضوئي سالب .
توسعت الطباعة البارزة في النشر الصحفي ودخل عليها التصوير الضوئي
وقسمت لثلاث أنواع
مطابع البرميل تستخدم للنشرات الإعلانية .
مطابع ذات الاسطوانة والحوض المسطح وتطبع كلا جانبي الورقة في آن واحد وتستخدم
لطباعة الكتب.
المطابع الدوارة وتستعمل لطباعة الصحف والمجلات .
طباعة الأوفست
طريقتها قائمة على عدم امتزاج المواد الشمعية بالماء
مطابع الأوفست هي مطابع دوارة .
تثبت على اسطواناتها ألواح الطباعة تضغط أثناء الدوران على وسائد مبللة بالماء
ووظيفة الماء هنا هي منع الحبر الشمعي من الالتصاق بالفراغات المحيطة بالرسومات .
تقوم اسطوانة دوارة بمد الحبر على اسطوانة ألواح الطباعة الدوارة
والتي تقوم بدورها بإسقاط الأشكال على اسطوانة مطاطية وأثناء الدوران تنقل الرسومات
على الورق .
ويتم طبع لون أو أكثر حتى أربع ألوان
ويتم طبع كل لون على حدة ..
بعد أن يتم طباعة اللون الأول تنشف الأوراق ثم يطبع اللون الثاني فالثالث والرابع
طباعة الأوفست الحجرية استبدلت حالياً بألواح معدنية
ويتم تجهيز الطباعة بما يعرف بالتصوير الليثوغرافي وهي نسخ سالبة للشكل المراد طبعه
ثم تثبت على لوح معدن حساس للضوء ثم تتعرض للإضاءة ويتأثر اللوح حسب تدريجات
الإضاءة في النيجاتيف
ثم تظهر وتطلى بمادة شمعية ( اللك ) ثم تبلل بالماء المعالج مع الصمغ
وتصبح المناطق الشمعية هي القابلة للتحبير أثناء الطباعة ..
تستعمل طباعة الأوفست في الكثير من المجالات وهي الأكثر انتشارا وتستخدم في طباعة
الكتب والجرائد والمجلات
وتعد بحفر قوالب خشبية ترسم عليها رموزهم وتصاويرهم ثم يحبرون الأجزاء البارزة منها ..
وتطبع على الورق
وفي عام 1024 طور الصيني بي شنغ أول حروف متحركة ولكنها لم تستثمر بشكل جيد
بسبب كثرة أحرف الهجاء الصينية
فبقيت الطباعة بالقوالب الخشبية هي السائدةطور جوتنبرغ ومعاونوه في ألمانية عام 1440 الطباعة بالحروف المتحركة على مطبعة كانت
بالأصل آلة لعصير العنب
كانت تعد الحروف المعدنية ضمن إطار للخشب وتضغط بعد تحبيرها على الورق بواسطة آلته
وكانت تنسخ تقريبا 300 نسخة يومياً وتم طبع نسخة من الإنجيل عام 1456 يعرف باسم
نسخة جوتنبرغ .
وفي عام 1811 قام الألماني فريدريتش كوينغ باختراع مطبعة بخارية ذات اسطوانات دوارة
تقوم بضغط الورق على الحروف المصفوفة وكانت تدار على البخار
وفي عام 1846 تمكن الأمريكي ريتشارد من تطوير المطبعة ذات الأسطوانات لتصبح دوارة
بشكل كامل
حيث تصف الأحرف في اسطوانة دوارة وتقوم اسطوانة أخرى بإتمام الطبع .
وفي نفس الفترة تمكن أحد الألمان ويدعى أوتمار من تطوير المطبعة إلى مطبعة اللينوتيب
وطريقتها هي سبك أسطر كاملة من الحروف المصفوفة في قطعة معدنية واحدة .
وفي عام 1887 استطاع الأمريكي تولبيرت لانستون من تسجيل براءة اختراع مطبعة
المونوتيب
والتي تسبك الأحرف وتصفها في قطع منفصلة .
كانت في تلك الأثناء حدثت تطورات أخرى في الطباعة وهي الحفر الضوئي
وقد تم ذلك في سنة 1852 على يد الإنكليزي فوكس تولبوت .
وبعده بثلاث سنوات عام 1855 قام الفرنسي ألفونس بواتيفن باختراع التصوير الليثوغرافي .
وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأت تظهر مطابع الأوفست
وفي عام 1905 طور الأمريكي أيرا روبل طباعة الأوفست لتأخذ شكلها الحالي شيئاً فشيئاً .
أنواع الطباعة
الطباعه البارزه
من أقدم أنواع الطباعة وتسمى الطباعة الحروفية
وتختلف طرقها الحروفية بين طريقتين
طريقة اللينوتيب تسبك الأحرف بعد صفها بالزنك والرصاص لتصبح أسطراً ثم تطبع على
الورق
وطريقة المونوتيب تجهز الحروف وهناك شيفرة خاصة تمر على شريط ورقي ترمز وتثقب
الحروف المدخلة
وتشكل فوراً قوالب للحروف تصب فيما بعد كأحرف منفصلة.
وطريقة الطباعة هي بصف الأحرف داخل إطار معدن ويسمى عمالها بالمصفّفين.
يلتقطون الأحرف من أدراج عديدة كل منها مخصص لحرف .
أو بواسطة القوالب المحفورة ضوئياً ( قوالب الزنك ) التي تحفر بالأحماض بعد تعريضها لفلم
ضوئي سالب .
توسعت الطباعة البارزة في النشر الصحفي ودخل عليها التصوير الضوئي
وقسمت لثلاث أنواع
مطابع البرميل تستخدم للنشرات الإعلانية .
مطابع ذات الاسطوانة والحوض المسطح وتطبع كلا جانبي الورقة في آن واحد وتستخدم
لطباعة الكتب.
المطابع الدوارة وتستعمل لطباعة الصحف والمجلات .
طباعة الأوفست
طريقتها قائمة على عدم امتزاج المواد الشمعية بالماء
مطابع الأوفست هي مطابع دوارة .
تثبت على اسطواناتها ألواح الطباعة تضغط أثناء الدوران على وسائد مبللة بالماء
ووظيفة الماء هنا هي منع الحبر الشمعي من الالتصاق بالفراغات المحيطة بالرسومات .
تقوم اسطوانة دوارة بمد الحبر على اسطوانة ألواح الطباعة الدوارة
والتي تقوم بدورها بإسقاط الأشكال على اسطوانة مطاطية وأثناء الدوران تنقل الرسومات
على الورق .
ويتم طبع لون أو أكثر حتى أربع ألوان
ويتم طبع كل لون على حدة ..
بعد أن يتم طباعة اللون الأول تنشف الأوراق ثم يطبع اللون الثاني فالثالث والرابع
طباعة الأوفست الحجرية استبدلت حالياً بألواح معدنية
ويتم تجهيز الطباعة بما يعرف بالتصوير الليثوغرافي وهي نسخ سالبة للشكل المراد طبعه
ثم تثبت على لوح معدن حساس للضوء ثم تتعرض للإضاءة ويتأثر اللوح حسب تدريجات
الإضاءة في النيجاتيف
ثم تظهر وتطلى بمادة شمعية ( اللك ) ثم تبلل بالماء المعالج مع الصمغ
وتصبح المناطق الشمعية هي القابلة للتحبير أثناء الطباعة ..
تستعمل طباعة الأوفست في الكثير من المجالات وهي الأكثر انتشارا وتستخدم في طباعة
الكتب والجرائد والمجلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق